كشف نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير أحمد بن حلي أن "الجامعة بدأت اتصالات ومشاورات لتنفيذ خطة التحرك العربي التي أقرها وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم بالقاهرة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين".
وأوضح بن حلي في تصريح، أن "الجامعة بدأت في توجيه رسائل إلى الجهات المعنية وبعثاتها بالخارج والتحضير لزيارة الوفد الوزاري العربي إلى عدد من عواصم الدول الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن، بهدف حشد الدعم الدولي لمشروع القرار العربي الخاص بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي سيقدم إلى مجلس الأمن الدولي"، لافتاً إلى أن "مشروع القرار العربي في الوقت الراهن تتبناه دول غربية، خاصة فرنسا وبعض الدول الأخرى أعضاء بمجلس الأمن"، مؤكداً أن "الجانب العربي يسعى لأن يحصل مشروع القرار على موافقة 9 من الدول الأعضاء بمجلس الأمن حتى يمكنه تمرير المشروع ثم بعد ذلك عملية التصويت".
ورأى بن حلي أنه "في حالة كان هناك رفض لمشروع القرار فإن الرئيس الفلسطيني حدد بنفسه الخيارات المطروحة بكل وضوح، ومن ضمنها التوجه إلى كل المنظمات والمؤسسات والمواثيق والمعاهدات والبروتوكولات الدولية التابعة للأمم المتحدة بما فيها الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية، باعتبارها حقاً أصيلاً لدولة فلسطين، بالإضافة إلى إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اعتزامه وقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي، إذا فشل المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن"، معتبراً أننا "الآن في مرحلة التحرك لطرح مشروع القرار العربي ونأمل أن تكون له نتائج إيجابية في ظل هذا الزخم التضامني الدولي مع فلسطين، والذي يبرز الآن على المستوى الشعبي والدبلوماسية الشعبية المتمثلة في البرلمانات الوطنية في عدد من الدول وعلى مستوى مواقف بعض الحكومات التي تدعم كلها قضية فلسطين".